تفسير الاحلام والرؤية حسب الحرف واو (و) الجزء 1 الأول

تفسير الاحلام والرؤية حسب الحرف واو (و) الجزء 1 الأول

(وادي)
هو في المنام دال على السفر المتعب أو على الإنسان الصعب المراس أو على طول مدة المسافر وربما دلت رؤيته على الأعمال الصالحة والقربات إلى اللّه بالإنفاق الطيب وربما دل الوادي على ساكنيه أو ما يزرع فيه فإن كان الوادي فيه أشجار أو أزهار أو رائحة أو مياه طيبة أو سمع فيه كلاماً حسناً نال علواً وشأناً وإن كان أهلاً للملك ملك وانتصر على أعدائه وربما تقرب من الملوك ونال منهم منزلة عالية وإن كان صالحاً ظهرت منه كرامات كثيرة لقوله تعالى: {فلما آتاها نودي من شاطىء الواد الأيمن}. الآية وربما دل ذلك على نزول الغيث وسيلان المياه وربما دل الحلول في الوادي على تحمل الرسالة إلى الجبابرة لقوله تعالى: {هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى اذهب إلى فرعون إنه طغى}. وربما دل الوادي على السجن لاحتواء الجبال عليه والدخول والخروج منه صعب.
(ومن رأى) أنه يسبح في واد مستوي حتى يبلغ موضعاً يريده فإنه يدخل في عمل السلطان وتقضى حاجته وإن خافه فإنه يخاف سلطاناً والوادي يدل على المحارب القاطع للطريق وعلى الأسد.
(ومن رأى) وداياً قد حال بينه وبين الطريق فإن كان مسافراً قطع عليه الطريق لص أو أسد أو منعه من سفره مطر أو سلطان أو صاحب مكر وإن لم يكن مسافراً نالته غمة وبلية بسجن أو ضرب أو خوف وإما مرض يقع فيه من برد أو استسقاء لاسيما إن كان ماؤه كدراً أو كان في الشتاء فإن جاوزه نجا من كل ذلك ومن حفر وادياً مات أحد أهله والوادي يدل على قضاء الحاجة لمن رأى أنه خرج منه.
(ومن رأى) أنه سقط في واد ولم يتألم فإنه ينال فائدة من سلطان أو هداية من رئيس
(ومن رأى) أنه سكن في واد بلا زرع فإنه يحج.
(ومن رأى) أنه هائم في واد فإنه يقول الشعر.
(وهدة في الأرض) (من رأى) في المنام أنه يسير فيها فإنه يلحقه عسر أو غم يرجو في عاقبته الرخاء ومن حفر حفيرة حقر وذلك لأنها تكون في كل ساعة أعمق.
(وكر)
هو في المنام يدل على دور الزناة أو مساجد المتعبدين المنقطعين.
(وطواط)
تدل رؤيته في المنام على العمى والضلالة وربما دل على ولد الزنا لأنه من الطين وهو طائر يرضع كما يرضع الآدمي وربما دلت رؤيته على التستر بسبب الأعمال الرديئة كالسرقة واستماع الأخبار وربما دلت رؤيته على زوال النعم والبعد عن المألوف وربما دلت رؤيته على إقامة السنة وإظهار الحجة لأنه معجزة عيسى عليه السلام وسبق في حرف الخاء في الخطاف بقية هذا.
(ورشان)
هو في المنام إنسان غريب مهين وهو يدل على أخبار ورسل لأنه كان أخبر نوحاً عليه السلام بخبر الأرض ونضوب الماء بعد الطوفان وقيل إن الورشان امرأة ذات لهو وطرب.
(وزغ)
هو في المنام رجل معتزل يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف خامل الذكر والوزغ إنسان نمام باغ يفسد بين الناس.
(ومن رأى) أنه أصاب وزغة فإنه يصيب رجلاً كذلك.
(ومن رأى) أنه أكل لحم وزغة فإنه يغتاب إنساناً وينم عليه.
(ومن رأى) أن الوزغ أكل من لحمه فإن ذلك إنسان يغتابه والوزغ يدل على العدو المجاهر بالكلام السوء والتنقل من الأمكنة.
(ورل)
هو في المنام عدو خسيس الهمة ذو مهانة وقصور حجة.
(وعل)
هو في المنام رجل خارجي مارق.
(ومن رأى) أنه أصاب وعلاً على جبل أو تيساً أو كبشاً فإنه يصيب غنيمة من رجل ملك ضخم لأن الجبل ملك قاس وصيد الوحش غنيمة وإن رأى كبشاً على جبل فإنه يقذف رجلاً متصلاً بملك ضخم وإن أصابه فإنه يصيبه ضرر وإن أكل لحمه فإنه يصيب مالاً من رجل متصل بملك ضخم.
(وحش)
رؤية الوحش في المنام تدل على رجال الجبال والأعراب والبوادي وأهل البدع من فارق الجماعة.
(وعر)
(من رأى) في والمنام نفسه في وعر ثم رأى نفسه في سهل دل ذلك على تسهيل أموره وخروجه من المصائب ومن العسر إلى اليسر وإن كان في سهل ثم رأى نفسه في وعر دل على الهموم والأنكاد والتعب وتوقف الأحوال وربما دل الوعر على تعطيل الحركات والفسحة في العمر والوعر ورع وربما دل الوعر على الضلالة والتوعر في البدع ويدل الوعر على البلادة والسهل على الحفظ والذكاء.
(وداع)
هو في المنام دال للمريض على موته وطلاق الزوجة وعلى السفر وعلى النقلة مما الإنسان فيه من خير أو شر أو غنى أو فقر على قدر المكان الذي ودع فيه والوداع يدل على رجوع المطلقة وربح التاجر وولاية المعزول ويدل على قدوم من السفر ولا يحمد للمرتد فإنه موته وربما دل على معانقة ومودة أو بكاء وفراق وقد يدل الوداع على شفاء المريض.
(ورق الشجر)
هو في المنام يدل على الكسوة إلا ورق التين فإنه حزن.
(ومن رأى) أنه يأكل ورق المصحف مكتوباً أصاب رزقاً.
(وراق)
هو في المنام رجل يعلم الناس الحيل لأن الكتابة حيلة.
(واعظ)
هو في المنام دال على البكاء والحزن والهموم المتوالية وإن دخل الواعظ على مريض مات والواعظ دال على ما يتعظ الإنسان به من قرآن أو سنة أو شيخ وربما دل على ذي الموعظة كالأجذم والأبرص وإما أشبه ذلك.
(وزير)
ربما دلت رؤية الوزير في المنام على العز والسلطان ونفاذ الأمر وقضاء الحوائج عند ذوي الأقدار كالحكام والكتاب وإن رأى أنه صار وزيراً تحكم على من دونه ونال عزاً ورفعة وسلطاناً واهتدى من بعد ضلالته ونال توبة مقبولة وإن كان لا يليق به ذلك تحمل أوزاراً وذنوباً وتنكد من أهله وأقاربه وقومه وإن كان يرجو الوزارة فلعله لا يدركها لقوله تعالى: {كلا لا وزر}. وربما أساء التدبير مع أحد أبويه أو أستاذه أو شريكه أو من تأمر عليه.
(ومن رأى) أنه وزير سلطان قائم بين يديه فإنه يقوم سلطانه ويقوم بأمره.
(والي)
هو في المنام دال على الهموم والأنكاد وشرب الخمور واللّهو واللعب والسرقة واللواط والزنا وغير ذلك فإنه لا يرى إلا في هذه الأمور وربما دلت رؤيته على الموالاة للناس والمحبة لهم وإن كان من المتقشفين انتقل إلى درجة الولاية إن صار والياً ظهرت عنه أسرار رديئة وإن كان قاضياً حكم بالجور وأكل الرشوة.
(وكيل)
هو في المنام رجل يكتسب لنفسه ذنوباً.
(وقاد النار)
هو في المنام دليل على الخير والراحة وقضاء الحاجة والقرب من الأكابر وتدل رؤية الوقاد على العلم إلا أن يحرق بالنار ثياب الناس أو يوقدها في النار من غير فائدة فإن رؤية ذلك تدل على الشر والفتن والتفريط في المال.
(وصى)
(من رأى) في المنام أنه يوصي إليه دل على ستة أوجه أن يكون ما يخبر به حقاً أو يفوض إليه أمر أو غلو شأن أو زيادة في العلم أو يكون قد مضى من عمره أربعون سنة أو كرامة من اللّه تعالى وعصمة.
(وضوء)
(من رأى) في المنام أنه توضأ على وضوئه بما يجوز به الوضوء فإنه نور على نور كما جاء في الخبر: الوضوء على الوضوء نور على نور. وربما دل الوضوء على قضاء الحوائج عند أرباب الصدور فإن كمل كل الوضوء دل على بلوغ قصده وإلا فلا هذا إن توضأ بما يجوز به الوضوء وإن توضأ بما لا يجوز به الوضوء كاللبن والعسل وغيره دل على الدين والوضوء صالح في كل الأديان وأمان من اللّه تعالى.
(ومن رأى) أنه توضأ وضوءه للصلاة فإنه في أمان اللّه تعالى مما يخافه من عدوه فإن اللّه تعالى قال لموسى عليه السلام: إذا تخوفت فتوضأ وأمر أهلك بالوضوء فإن من توضأ كان في أمان اللّه تعالى مما يخافه ويحذره. وإن توضأ في سرب أو اغتسل فإنه يظفر بشيء كان سرق له وإن توضأ ودخل في الصلاة فإنه يخرج من هم ويحمد ربه عز وجل وإن بما لا يجوز الوضوء به فهو في جهد ينتظر الفرج منه وذلك الأمر الذي هو فيه لا يتم.
ومن رأى) أنه صلى بغير وضوء وكان تاجراً فإنها تجارة ليس لها رأس مال وإن كان صانعاً فليس له مأوى وإن كان صاحب ولاية فليس له جند وإن صلى بغير وضوء في موضع لا تجوز فيه الصلاة كالمزبلة فإنه متحير في أمر لا يزال عنه وهو يطلبه ولا يقدر عليه.
(ومن رأى) أنه يتوضأ في فراشه ولا يقدر أن يقوم وهو في مرض شديد دلت رؤيته على مفارقة زوجه أو صديقه.
(ومن رأى) أنه يتوضأ في البيت الذي يسكنه فإنه دليل على أنه لا يسكن في ذلك البيت.
(ومن رأى) أنه يتوضأ في الأسواق العامرة أو الحمامات فإنه يدل على غضب اللّه تعالى وملائكته وفضيحة كبيرة وخسارة عظيمة وظهور ما يخفيه وفضيحته به وإن توضأ في مزبلة أو شط البحر في موضع يتوضأ فيه الناس فإنه يدل على خفة وذهاب الهم والوجع.
(ومن رأى) أنه توضأ على رأس صاحب له ورثه واحتوى على متاعه.
(ومن رأى) أن صاحبه توضأ على رأسه أصابه منه مضار كثيرة ووقع في فضيحة شديدة وغم وقيل الوضوء أمانة يؤديها أو دين يقضيه أو شهادة يقيمها.
(ومن رأى) أنه يتوضأ وأتم وضوءه فإن كان مهموماً فرج اللّه تعالى همه أو خائفاً أمنه اللّه تعالى مما يخاف أو مريضاً شفاه اللّه تعالى أو مديوناً قضى اللّه دينه أو مذنباً كفر اللّه تعالى عنده ذنوبه.
(ومن رأى) أنه لم يتم وضوءه وتعذر ذلك عليه فإنه لا يتم أمره الذي هو طالبه ويرجى له النجاح من قبل الوضوء.
(ومن رأى) أنه توضأ بماء سخن أو اغتسل به أو شربه أصابه هم أو مرض.
(ومن رأى) أنه يطلب وضوءاً ولا يصيبه فإنه عسر عليه في أمره حتى يتوضأ ويتم وضوءه ثم يسهل عليه أمره.
(وجهة المصلي في الصلاة)
(من رأى) في المنام أنه يصلي نحو المشرق فإنه رجل رديء المذهب كثير البهتان على الناس جريء على المعاصي لأنه وافق اليهود واليهود كذلك وإن كان وجهه إلى ما يلي المشرق فهو رجل من المبتدعة بالأباطيل لأن المشرق قبلة النصارى والصليب باطل وإن كان وجهه مما يلي ظهر الكعبة فقد نبذ الإسلام وراء ظهره بارتكاب كبيرة من المعاصي أو يمين كاذبة أو قذف محصنة ولا يجتنب الفواحش ولا يراقب اللّه تعالى لأن المجوس فيها قد رخصوا لأنفسهم ارتكاب كل محرم فإن رأى أنه لا يعرف القبلة أو رأى أنه يطلبها ولا يهتدي إليها فإنه يتحير في دينه وإن رأى أنه يصلي نحو الكعبة فإن دينه مستقيم وإن رأى أنه يصلي نحو المشرق فهو يرى رأي القدرية ويضارع رأي النصارى والمشرق قبلتهم.
(وقوف بعرفات)
(من رأى) أنه وقف بعرفة انتقلت رتبته على قدره من خير إلى ما دونه أو من شر إلى خير وربما فارق من يعز عليه من زوجة أو مسكن شريف وربما انتصر عليه عدوه وإن كان في شيء من ذلك نال عزاً وشرفاً واجتمع بمن فارقه وانتصر على عدوه وإن كان عاصياً قبلت توبته وإن كان له سر مكتوم ظهر والوقوف بعد السير في مكان ربما دل على توقف الحال وربما دل على شفاء المريض ووقوفه لمباشرة مصالحه.
(وقف)
هو في المنام دليل على الأعمال الصالحة يتقرب بها إلى اللّه تعالى ويرتفع بها قدره في الدنيا والآخرة على حسب الموقوف فإن وقف كتاباً أو داراً أو مالاً فذلك دليل على توبته إن كان عاصياً وهدايته إن كان ضالاً وربما رزق ولداً يذكر به وإن وقف خنزيراً أو خمراً أو زواني دل على أنه يتقرب إلى اللّه تعالى بالسحت ويرتفع على الناس بشره وظلمه.
(وصية)
هي في المنام دالة على الصلة بين الوصي والموصى له وإن كان بينهما شحناء اصطلحا أو كان كل منهما في بلد اجتمعا.
(ولاء)
من ماتت في المنام أمته أو عبده المعتقان فورثهما بالولاء دل على الرزق والفائدة للسيد خصوصاً إن كان أحدهما موجوداً في اليقظة.
(وديعة)
هي في المنام دالة على سر يطلع عليه المودع فإن أودع وديعته لميت دل على أنه يودع سره من يحفظه وربما تهلك الوديعة وكذلك أن أودع وديعته بهيمة ومن أودع وديعته من ليس بأهل كإيداعه لمن هو دونه فإنه يدل على إيداع سره وإفشائه.
(ومن رأى) أنه أودع رجلاً صرة فإنه سره وقيل المودع غالب والمودع مغلوب والوديعة تدل على قهر المستودع.
(ومن رأى) أنه أودع إنساناً شيئاً فإنه يقهره لأن له عليه يداً بالمطالبة.
(ومن رأى) أنه أودع زوجته شيئاً فحفظته فإنها تحمل منه وإذا ردته عليه أو حدثها حديثاً سراً فأذاعته فإن حملها لا يثبت.
(وكالة)
هي في المنام ذنوب تجمع على من رأى أنه صار وكيلاً والوكالة دالة على الغنى والتحكم فيما يملكه غيره وما ينضم إليه فإذا كان الموكل مريضاً مات أو صحيحاً مرض لأن الوكالة استنابة في التصرف وإن كان يرجو منصباً حصل له.
(وليمة)
وهي تقع على كل طعام يتخذ لحادث سرور فمن حضر في المنام وليمة أو ألم في المنام دل على زوال الهم والنكد والمنصب الذي يجتمع إليه فيه الناس وربما دلت الوليمة على الهم والحزن والإيلام باليد أو اللسان.
(ود)
هو في المنام دليل على رفع القدر ورجحان العقل والنظر في عواقب الأمور قال عليه الصلاة والسلام: (والتودد نصف العقل).
(وحدة)
هي في المنام انفراد الشخص بما هو فيه من صنعة أو رأي يقال فلان أوحده دهره في فنه.
(ومن رأى) من الملوك أو الولاة أنه وحيد ولا وزير ولا جليس وهو يدعوهم فلا يجيبونه فإنه يعزل عن ملكه أو ولايته وإن رأى ذلك رجل من عامة الناس فإنه يفتقر أو يهجره حبيبه والوحدة ذل.
(ومن رأى) أنه وحيد ليس عنده أحد فإنه يخذل ويفتقر.
(وعد)
(من رأى) في المنام أنه وعد وعداً حسناً فإنه يصيب خيراً ونعمة ويطول عمره وإن رأى أن عدوه وعده خيراً نال منه أو من غيره شراً وإذا رأى أنه وعده شراً نال منه أو من غيره خيراً وإذا نصحه عدوه غشه والوعد يدل على إحسان يصل إلى صاحب الرؤيا من الذي وعده.
(وكز)
هو في المنام دليل على الوقوع في شيء من عمل الشيطان وعلى حسن عاقبته في دينه لقوله تعالى: {فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان}. الآية.
(ولادة)
لو رأى ملك في المنام أن زوجته ولدت ذكراً ولم تكن حاملاً فإنه ينال كنوزاً وإن رأت الحامل أنها ولدت ولداً ذكراً فإنها تضع أنثى وإن وضعت أنثى فإنها تضع ذكراً والبنت فرج في التأويل والابن هم وإن رأى مريض أن أمه ولدته فإنه يموت لأن الطفل يلف في الخرق كالميت وإن كان صانعاً طرأت له عوائق تقطعه عن عمله وإن كان فقيراً فإنه سيجد من يغديه ويقوم بشأنه وإن كان غنياً فإنه لا يحفظ غناه وأن غيره يسلط عليه قهراً عنه لأن الطفل تحت يد غيره وإن كان رجلاً له امرأة فإنها تنقطع ولادتها فلا تلد وإن كانت امرأته حاملاً فإنها تلد ابناً مثل صاحب الرؤيا وإن رآه مملوك دل على محبة مولاه وإن أذنب سامحه ولكنه لا يعتقه وإن رآه مسافر فإنه لا يمكنه الخروج من مسكنه وإن رآه صاحب خصومة لا تثبت حجته على الدعوى عند القاضي وإذا رأت أنها ولدت من فمها فإنها تموت وتخرج روحها من فمها وولادة البنت فرج المسجون وإذا رأى الرجل أنه ولد غلاماً فإنه يمرض وينجو من غم ويظفر بعدوه ويخلص من امرأة رديئة وإن وضع جارية كانت له فرجاً من كل شدة ويخرج من نسله من يسود أهل بيته ويكون له عظيم ولو ولدت المرأة من فرجها حيواناً فإن ولدت قطاً فالولد لص والولادة خروج من الشدائد والأمراض أو مفارقة الأهل والجيران والولادة راحة وفرج وقضاء دين وتوبة وإن رأت امرأة أنها ولدت غلاماً فإنها تنال في عاقبة أمرها فرجاً وبشارة وسروراً ونجاة من ثقل وإن ولدت جارية فإنها تنال عزاً وخصباً ويسراً بعد عسر وترزق رزقاً واسعاً مباركاً في فرح.
(ومن رأى) أنه يلد فإن كان فقيراً صار غنياً وإن كان غنياً وقع في هم وغم وإن كان أعزب تزوج سريعاً حتى تكون المرأة هي التي تلد وسائر الناس إذا رأوا ذلك دل على أنهم يمرضون والمريض إذا رأى أنه يلد دل ذلك على الموت والفقراء والمحاويج والمماليك وذوو الهموم يدل ذلك لهم على الفرج والنجاة من الشدة وتدل هذه الرؤية في التجار على ذهاب ما لهم وفي المسافرين على خفة محملهم ويدل على موت قرابة لصاحب الرؤية.
(ومن رأى) به حبلاً تضرع واغتم فإن ولده نجا منه.
(ومن رأى) أنه قد ولدت له بنت ارتكبه الدين.
(ومن رأى) أن ابنته قد ماتت وحفر لها قبراً قضى دينه.
(ولد)
(ومن رأى) في المنام أنه ولد له جملة من الأولاد دلت رؤياهم على هم لأن الأطفال لا يمكن تربيتهم إلا بمقاساة الهموم وقيل.
(ومن رأى) أنه ولد له ولد صغير فهو زيادة ينالها في دنياه ويغتم.
(ومن رأى) أنه أصاب ولداً بالغاً فهو في عز وقوة وأمه أولى به في أحكام التأويل من أبيه وقيل.
(ومن رأى) أن له ولداً صغيراً ورأى أنه قد صار رجلاً دل على قوته.
نهاية الجزء ( 1 ) من تفسير الاحلام لحرف ( و )
التكملة =  صفحة1    صفحة2
العودة الى صفحة تفسير الاحلام الرئيسية واختيار حروف أخرى اضغط هنا
يرجى التنبيه بأن تلك التفاسير منقولة من كتاب تفسير ابن سيرين للاحلام - رحم الله الشيخ ابن سيرين وجزاه الله خيرا عن هذا العلم الذي ينتفع به كل مسلم. وتلك صدقة جارية وخير الأعمال تنسب لصاحبها ولله الحمد وحده.
تفسير الاحلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح مبسط وتحذير لسحر تحقير الانسان بين الناس عافاكم الله

رؤية الحيوانات والطير والزواحف والحشرات 3