فان الشيطان يريد لنا الهلاك العاجل ولا عمل له ولا هواية بل هى شهوة رئيسية عنده الا هلاك الإنسان دنيا ودين ، فهيا نحاربه ونستعد له كما أعلن علينا الحرب ولا نستسلم لهذا المخلوق القذر الضعيف الملعون.
وقبل ان نبادر بمعالجة أنفسنا من شروره متمثلة في دفع الحسد او المس او فك السحر لابد لنا ان نكون قدوة لأنفسنا أولا ونستعد حتى نقوى ونستطيع ان نهزمه بحق ونفوز برضا الرحمن ونسعد بالنجاة الأبدية
لقد تفشت في عصرنا هذا الأمراض الغامضة التي حار فيها الأطباء، وامتنعت على الدواء، وإن المتأمل فيها، وفي أحوال الناس، يجد أن خلفها سحرا أو عينا
وقد روى مسلم في صحيحة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين.)
وقد ثبت مشروعية الرقية من العين، كما ثبت في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أو:
( أمر، أن يُسترقى من العين)، وأخرج البزار، بسند حسن عن جابر رضي الله عنه ، رفعه ( أكثر من يموت بعد قضاء الله وقدره بالنفس ) ، قال الراوي: يعني بالعين
وجاء في صحيح مسلم عن أنس،(أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحُمَة والعين والنملة.)
وقد عم السحر وانتشر، وصار سوق السحرة هذه الأيام رائجاً، وانتشر الطلاق، وعمت الأمراض الفتاكة، واستعصت على الدواء وحار فيها الأطباء، ولعل من أهم الأسباب التي تقف خلفها؛ السحر والسحرة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله - وبعد هذه المقدمة أقول:
وهذا علاج نافع بإذن الله للعين والسحر.
المقادير والطريقة:
ثلاثة كيلو من تمر العجوة وهذه يؤكل منها على الريق (7) حبات لمدة ثلاثة أسابيع،( ومن به مرض السكر، فليرجع إلى طبيبه، وليستشره في الأكل من هذا التمر، فإن منعه، فليعمل البرنامج دون الأكل من التمر).
كيلو سدر مطحون ، وهذا يستعمل في الاغتسال، فيضاف من السدر بمقدار ملعقتين تقريبا، ويخلط بالماء المغتسل فيه.
أثر من العائن ولا غرابة فِترياق سمِّ الحية في لحمها، ويستحسن كونه من ماء؛ اغتسل فيه العائن أو توضأ، وقد جاء النص بهما، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين وركبتيه، وداخلة إزاره؛ أي الفرج، ومن ثم يؤخذ هذا الماء فيصب على المعيون...
وجاءت طريقة أخرى في زاد المعاد، وعزاها للبيهقي، قال المؤلف: قال الزهري:
يؤمر الرجل العائن بقدح، فيدخل كفه فيه، فبتمضمض، ثم يمجه في القدح، ويغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده اليسرى، فيصب على ركبته اليمنى في القدح، ثم يدخل يده اليمنى، فيصب على ركبته اليسرى، ثم يغسل داخلة إزاره ( ولا يوضع القدح في الأرض)
ثم يُصب على رأس الرجل الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة .
فإن لم يقدر على تحصيل مثل هذا الماء- وهذا قد يحدث أحيانا - بسبب رفض العائن الاغتسال ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
وإذا اغتسل أحدكم فليغتسل"
فيؤخذ من آثاره الأخرى ، مثل إناء شرب به الشاي أو القهوة، فيغسلان، ويؤخذ الماء الناتج عن تغسيلهما، أو يمسح باب بيته أو غرفته أو يمسح مكتبه بفوطة مبللة، أو يؤخذ من ثيابه ، أومن ملابسه الداخلية أو الخارجية ، والأفضل الداخلية، فتغسل، ومن ثم يؤخذ الماء، ويخلطه المعيون بالماء الذي يغتسل فيه، ولو صب الماء على المعيون من خلفه على فجأة منه فهو أفضل.
وأؤكد أن هذا الماء لا يشرب منه كما يفعل الكثير، بل يضاف له ماء، ويبدأ المعيون بالاغتسال منه ، ويكرر الاغتسال أكثر من مرة
ويركز فيه على : المغابن وهي :
الأجزاء الرقيقة في الجسد ، والتي تنفذ العين عادة منها، كالثدي، وما خلف الساق، والوركين، والقبل، والدبر، والفخذين، فكان في غسلها إبطال لعمل العين، كما أن للأرواح الشيطانية في تلك المواضع اختصاصا.
العلاج بواسطة ماء زمزم:
فيشترى كمية تكفي للاستعمال بالشرب المستمر لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، ويقرأ فيها من المريض، ومن أهله، ومن يحبه، ومن يظن به الصلاح، بنفخٍ وتفلٍ مع الريق، مما تيسر من القرآن العظيم، وبخاصة الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي، وآيات السحر،وقوله تعالى.. قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون) ، والتعوذات النبوية، مثل :
بسم الله بسم الله بسم الله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، سبع مرات.
أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر، سبع مرات .
أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يتجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير يا رحمــــن.
أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
أعوذ بالله من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن والد وما ولد ومن ساكن البلد أعوذ بالله من هذه الأربع.
بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يُشفى سقيمنا، بإذن ربنا .
اللهم رب الناس، مذهب الباس، أشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت ، شفاء لا يغادر سقما......
وغيرها مما ورد في السنة الصحيحة.
الاغتسال في الأسبوع الأول يكرر أكثر من مرة:
ويكون الماء من الحنفية ويملأ فيه البانيو، ويضاف له كمية بسيطة من أثر العائن ، (إذا وجد) ويضاف له كمية بسيطة من السدر المطحون ، ويكون الاغتسال لمدة بسيطة ، حوالى ( 10) دقائق يوميا ...
وتفرك فيه المغابن _ الوارد ذكرها آنفا _ ثم بعد الاغتسال..... يزيل ماقد يعلق به من وسخ بسبب السدر المطحون .
يزاد في الكمية التي تشرب من ماء زمزم في الأسبوعين الثاني والثالث من العلاج:
وألفت إلى أن السنة في الشرب أن يشرب حتى يشعر بأن الماء سيخرج من أضلاعه... والمعنى أنه يشرب ولو كان غير عطشان.
يزاد في وقت الجلوس في الاغتسال في الأسبوع الثالث ، لتصبح حوالى ( 15) دقيقة.
أنبه على أمر هام** :
وهو أنه قد يصيب من يتعالج بهذه الطريقة بعض الأمور ، فلا يقلق ، ولا ينزعج ، والأهم أن يواصل العلاج ، وستزول منه هذه الأعراض تدريجيا إن شاء الله، حتى تنتهي ....
ومن أهم الأعراض :
صداع ، ونسيان، وتنميل في القدمين أو اليدين، دمامل، إسهال بشكل كثير ، أو بول غزير، انتفاخ في البطن، قيء ، ملل، وفتور ورغبة في النوم أو نعاس، وسآمة، وحب للنزاع والفرقة ، وخاصة بين الأزواج، بل وكره للطاعات، وكره للجماعات ، أو فتور عن العبادات، والنوم عنها...
وهذا كله من الشيطان الرجيم الذي بدأنا الحرب عليه من الداخل ومن الخارج...
من الداخل:
من خلال شرب الماء الذي قرأنا فيه القرآن ، والشيطان يجري في الإنسان مجرى دمه ، ولذلك يحاول أن يقاوم هذا العلاج القرآني والنبوي ، الذي لا طاقة له به ، بهذه الأعراض.
ومن الخارج:
من خلال الاغتسال، بالماء المخلوط بالسدر، والرقية، وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم وهو يوضح بعض أفعال الشيطان، لتربط بينها وبين ما قد يصيبك من أعراض :
إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب) فيسبب لك اليأس ولكن بالتحريش بينهم) فيسبب العداوة
وتأمل قوله تعالى : (وما أنسانيه إلا الشيطان أن اذكره) فيسبب لك النسيان
وتأمل قوله تعالى : (فلأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم)....الآية فيسبب لك القعود والتخلف عن الطاعة
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم حين ذكر عنده رجل، فقيل: ما زال نائما حتى أصبح، ما قام إلى الصلاة، فقال : بال الشيطان في أذنه فيسبب لك النوم عن الصلوات
وتأمل حديث ابن صياد وفي وصفه حين ذهب له النبي صلى الله عليه وسلم: حتى انتفخ في السكة فيسبب لك بعض الأعراض في البطن كالانتفاخ، وارتفاع ضغط الدم
وتأمل قول النبي : (العطاس من الرحمان والتثاؤب من الشيطان) فلذا فقد يتسبب لك بالنعاس أو النوم.
واعلم أن هناك ارتباطا وثيقا بين الشيطان والعين، وقد جاء عند الإمام أحمد في مسنده، من طريق أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه (العين حق، ويحضرها الشيطان، وحسد ابن آدم ) .
أكل تمر العجوة وشرب الماء ، سيبدأ جسمك إن شاء الله بالتفاعل في حركة تطهيرية، وهذا من الداخل ومن الخارج.
فأما من الداخل .. فالخلايا التي كانت متأثرة بالعين أو السحر، ستتلف وسيأتي بدلا منها خلايا جديدة.
وللعلم: فهناك الملايين من الخلايا التي تموت في داخل الجسم، ويولد بدلا منها خلايا جديدة ، وبفضل الله ثم بركة هذا العلاج ستكون الخلايا الجديدة قوية وخالية من العين أو السحر، وسيطرد الجسم الخلايا القديمة المتأثرة.
وأما من الخارج .. فلا تستغرب أن يصيبك بعض البثور أو الدمامل في الجسم، وبخاصة مناطق الجمال لديك، وهذا لا يستغرب ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جارية في بيت أم سلمة، وفي وجهها َسْفعَةٌ، فقال:
"استرقوا لها، فإن بها النظرة" (والنظرة سواد في الوجه، أو حمرة يعلوها سواد)، أو أي لون يختلف عن لون البشرة..
وتذكر: أن الجسد كان بداخله أمور ضارة وهي للزرع مثل الماء الملوث فلا ينتج منها إلا المرض.
يفضل إخراج صدقة ، لما ثبت أن الصدقة تطفئ غضب الرب ، وأنها تدفع ميتة السوء ، وألح على الله بالدعاء ليصرف عنك، وقد ثبت أن الدعاء يدفع البلاء.
عند النوم خذ يديك وانفخ فيهما واقرأ المعوذتين، ثم قل:
أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما. ثم امسح فيهما وجهك، و ما انتهى إليهما من جسدك.
حافظ على أورادك الصباحية والمسائية، واحرص على عدم النوم عن صلاة الفجر، وتضرع لله بالدعاء أن يكشف ما بك، وأبشر بالشفاء.
العلة التي من أجلها حدّدت العلاج فيها لمدة ثلاثة أسابيع: هي
ما ورد في الصحيح من حديث سعد بن وقاص رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من تصبح سبع تمرات عَجْوة، لم يضره ذلك اليوم سُمٌّ ولا سحر)
فيفهم من هذا النص المواظبة على ذلك، لطرد السم والسموم من الداخل، ولذا كررت العدد ثلاث مرات فجعلته واحد وعشرين يوما، ليقوى الجسد من الداخل، ولتنشأ خلايا جديدة وقوية بدلا من تلك التي ستزول ويقضى عليها بإذن الله ثم ببركة هذا الدواء، (ومن أراد الزيادة على هذه المدة فلا مانع)
ولكن....
عليه أن يعلم يقينا أن الشفاء من الله ، وأن هذه أسباب فقط، وبعد انتهاء مدة الثلاثة أسابيع، فاستمر على شرب ماء زمزم المقروء فيه، واستمر في رقية نفسك، وواظب على ذلك حتى ترى نفسك – بإذن الله – قويا وواثقا، ودع عنك كلام الناس؛ وبخاصة الأقربين منك، فهم أحيانا يضرونك بكلامهم عنك، وأنك بحاجة للرقية ، و و و وهكذا، وقد يستمرون، ما لم نشعرهم نحن بأننا صرنا أقوياء وبحالة جيدة ، وهذه الفئة من الناس قد يكون كلامها من هذا النوع أكثر من نفعه، وهو كلام يجعل الطيب مريضا، والصاحي مجنونا، وتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (....واستعن بالله ولا تعجز...) .
العين إذا تركت وتقادمت ، قد تتطور لمرض عضوي يصعب علاجه، وكلما سارع الإنسان بالتداوي منها، سهل بإذن الله شفاؤها ، وتأثير هذه العين غير المرئية لا يستغرب ، فالميكروبات تؤثر فينا ونحن لا نراها، فالعين كذلك.
هذا العلاج لا ينتفع به من أنكره، ولا من سخر منه، ولا من شك فيه، أو فعله مجربا غير معتقد.
هذا العلاج يفيد بعد استحكام النظرة، أو العين أو السحر، ولكن يجب أن يعلم أن هذه الدعوات والعُوذ سلاح، والسلاح بضاربه، أي هي حسب إيمان قائلها وقوة نفسه، واستعداده، وقوة توكله، وثبات قلبه .
كذلك يشتد تأثير العين أو السحر على من ابتعد عن الله وترك أوامره واستحل حرماته ، لأنه أمد شيطانه الذي يجري فيه مجرى دمه بأسباب القوة والعيش ، فإذا ما جاءه عين أو سحر، تفاعل معها شيطانه، وقوّى من آثارها عليه، ولذا فأثر العين أو السحر على البعيد عن الله ، أشد وأقوى ، ولذا فمن الأفضل لمن يريد الشفاء أن يهجر ذنوبه ويقلع عنها ، وبخاصة ما لعن صاحبه؛ لشدة أثر اللعن المادي والمعنوي على صاحبه؛ كآكل الربا وشارب الخمر والقاطع للرحم والوالدين والنامصة والمتفلجة والواصلة...الخ .
العين قد تكون مع الإعجاب، ولو بغير حسد، ولو من الرجل المحب، أو الرجل الصالح، فمن أعجب بشيء، فينبغي أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة، ويكون ذلك رقية منه .
على الإنسان إذا رأى ما يعجبه أن يقول:
اللهم بارك عليه، ونحوها كقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، فإنه لا يضر بإذن الله .
على الإنسان الذي يتعالج بهذا العلاج ألا يلتفت للأحلام المزعجة التي يراها فترة علاجه ؛ فهي من الشيطان الذي يحاول أن يضعف من عزمنا ويروعنا بها، وقد شعر بقرب خذلانه وهزيمته فيحاول أن يجعلنا ألا نواصل هذا العلاج.
بعد هذه المدة 21 يوما ، حاول أن تقوي مناعتك وجسمك ببعض الأمور... ومنها ما يلي:
الأوراد الصباحية والمسائية، وأكل حبة البركة، أو حبة السوداء، مع بعض العسل مثلا، وذلك بوضعها في كوب حليب صباحا أو مساء، والأمر الأهم أن تخلع ثوب الوهن والضعف، وتقبل على الحياة.
للعلم::: هذا الموضوع منقول للأمانة والمصدر غير معروف - وحيث أنني لا يمكن ان انسب ذلك المجهود إلى نفسي - وبما أن الموضوع فيه خير للعباد باذن الله فقد تم مشاركته مع الدعاء لصاحب الموضوع الاصلي ان يكون الاجر في ميزان حسناته لانها صدقة جارية وهذا هو خير العمل المثمر في الحياة وبعد الممات - لذلك وجب التنبيه - تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
شاهد المزيد من علاج السحر والحسد - المس والقرين - سوء الحظ والعكوسات - اضغط هنا
مواضيع مميزة
تحميل كتب باللغة العربية مميزة والأكثر قراءة - اضغط هنا وحمل كتب عربية
طرق جديدة مجربة وناجحة في الربح من الانترنت - اضغط هنا وابدا بربح المال
تفسير الاحلام حسب الحروف والاسماء من الألف إلى الياء فوري ومجانا - اضغط هنا
العودة للصفحة الرئيسية وكافة الأقسام والارشيف - اضغط هنا
شاهد أيضاً: مواضيع مميزة
تفسير الاحلام مجانا + كتب وبرامج + الزراعة في المنزل + الجمال والموضة + الحالة النفسية + سياحة وسفر + حيوانات اليفة + الطب والحياة الجنسية + علاج السمنة والنحافة + استضافة وتصميم مواقع + التسويق والمبيعات + تيشيرت وملابس + الربح من الانترنت + دليل المواقع المفيدة + معلومات وتسجيلات إسلامية + صور وفيديو + منتجات نادرة للبيع في مصر والسعودية والامارات + ادوية واعشاب خضراء + خدمات عامة + المزيد