التهاب المفاصل ، آلام الركبة النقرس ريتش مان - نصائح وتحذيرات
التهاب المفاصل ، آلام الركبة النقرس ريتش مان - نصائح وتحذيرات
هناك العديد من أسباب آلام الركبة ، مثل الإفراط في الاستخدام أو السمنة أو التهاب المفاصل أو الإصابة. ومع ذلك ، هناك سببان رئيسيان لألم الركبة ، هما التهاب المفاصل والنقرس. إذا كنت من بين ملايين الأمريكيين الذين يعانون من آلام الركبة أو آلام التهاب المفاصل في الركبة ، فقد تستفيد من العديد من الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع. الأنواع الثلاثة الأساسية لالتهاب المفاصل التي قد تسبب آلامًا في الورك والركبة: هشاشة العظام والتهاب المفاصل (الأكثر شيوعًا التهاب المفاصل الروماتويدي) والتهاب المفاصل الرضحي.
يمكن أن تسبب اضطرابات المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة الحمامية الجهازية ألم الركبة. عند الأطفال ، قد يكون ألم الركبة المزمن هو أول علامة على التهاب المفاصل الروماتويدي أو ببساطة "آلام النمو". قد ينتج ألم الركبة عن الصدمة أو الإفراط في الاستخدام أو الاضطراب الداخلي أو هشاشة العظام أو التهاب المفاصل. تشمل التشخيصات التفاضلية التهاب المفاصل الالتهابي والتهاب الجراب أو التهاب الأوتار وآلام الركبة الأمامية والاضطراب الداخلي.
النقرس هو السبب الرئيسي الآخر لآلام الركبة. النقرس هو حالة تسبب نوبات مفاجئة وشديدة من الألم واحمرار وتورم المفاصل. النقرس هو حالة معروفة منذ قرون عديدة. غالبًا ما يصيب مفصلًا واحدًا في حلقة واحدة ، غالبًا إصبع القدم الكبير. حوالي 9 من كل 10 أفراد مصابين بالنقرس هم من الرجال فوق سن 40. وتبلغ ذروة النوبات 75 عامًا ، ولكن يمكن أن تحدث عند الشباب في مناسبات نادرة. يعاني أكثر من مليون أمريكي من نوبة النقرس كل عام.
ينجم النقرس عن تراكم حمض البوليك داخل سائل مفاصلك. حمض اليوريك هو منتج نفايات للعديد من الأطعمة التي نتناولها. من أجل هضم الطعام بشكل صحيح ، وتخليص أجسامنا من الفضلات ، ننتج مواد مثل حمض البوليك لنقل النفايات. في النهاية ، يُفرز حمض البوليك عن طريق الكلى في البول. ومع ذلك ، عندما يضعف نقل حمض البوليك ، ويتراكم حمض البوليك في مجرى الدم ، قد ينتج عن ذلك حالة تسمى النقرس. غالبًا ما يكون ضعف إفراز حمض البوليك بسبب مشكلة وراثية ، ولكن يمكن أن يكون له أيضًا أسباب أخرى.
عندما يصبح مستوى حمض اليوريك مرتفعًا جدًا بالنسبة للفرد ، يمكن أن ينتج عن ذلك نوبات مؤلمة من التهاب المفاصل النقرسي أو آلام المفاصل. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى حصوات الكلى ، وفي النهاية الفشل الكلوي. من المثير للاهتمام ملاحظة أن العلاقة بين مستويات حمض البوليك في مجرى الدم والنقرس غير واضحة. بعض الأفراد الذين يعانون من النقرس لديهم مستويات طبيعية أو قريبة من حمض البوليك في الدم. يعاني الأفراد الآخرون من ارتفاع شديد في مستويات حمض اليوريك في الدم مع عدم ظهور أعراض النقرس. يبدو أنه يعتمد كليًا على الفرد.
يعاني بعض الأفراد من حالة وراثية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس ؛ عوامل الخطر الأخرى تساهم أيضًا في الإصابة بنوبة النقرس. من بين هذه السمنة وزيادة الوزن المفاجئة ، ووظائف الكلى غير الطبيعية ، والإفراط في تناول الكحول (خاصة الشرب "بنهم") ، وأنواع معينة من السرطان. يمكن أن تؤدي بعض الأدوية ، مثل مدرات البول الثيازيدية للتحكم في ضغط الدم ، والأطعمة الغنية بالبيورينات إلى حدوث نوبات. تشمل الأطعمة الغنية بالبيورين اللحوم العضوية والرنجة والأنشوجة وإلى حد ما جميع منتجات اللحوم.
تحذير: ربما تكون النصائح أو العلاجات المذكورة غير مناسبة لك، يرجى استشارة الطبيب مع توخي الحذر.
شاهد أيضاً:
تعليقات
إرسال تعليق
عزيزي الزائر بادر بوضع تعليق إذا كان الموضوع قد حاز على اعجابك - وساهم معنا بنشر تلك الصفحة لأكبر عدد ممكن من الناس عن طريق المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر والمنتديات عسى أن يستفيد منه الأخرين - مع العلم أن التعليق لن يتم نشره إلا بعد مراجعته.