(يسروع)
هو دودة خضراء تكون في المقاتي والكروم وهي في المنام رجل لص يسرق قليلاً ويتزين بالورع ولا يخفي حاله ونفاقه ويدخل في أموال الرؤساء ويسرق ولايتهم بذلك لحسن ظاهره.
(يهودي)
هو في المنام عدو سواء كان شيخاً أو شاباً لقوله تعالى: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود}.
(ومن رأى) أنه عامل يهودياً أو صاحبه فإنه يرى إنساناً يجحد الحق ويماطل به ويظهر القلة وهو ذو سحر وخيانة وغريم لا يوفي بالمال إلا بعد المطل وهو منجم وخادع والمرأة اليهودية دنيا بوعد لا يتم ولا يحصل.
(ومن رأى) أنه صار يهودياً فإنه يجترئ على المعاصي.
(ومن رأى) يهودياً فإنه يرث عمه.
(ومن رأى) أنه يدعى يهودياً وهو كاره لذلك وعليه ثياب بيض فإنه ينجو من هم وينال رحمة من اللّه تعالى والشيخ اليهودي عدو يريد هلاك عدوه وقيل رؤية اليهودي هدى واليهود في المنام أعداء في صورة أصدقاء وربما دلت رؤية اليهود على النكد من الجزارين والذباحين.
(ومن رأى) أنه يهودي وكان مخاصماً جحد ما عليه وكذب وقيل يدل على مخالطة اليهود ومعاملتهم وإن كان الرائي فقيهاً كتم شهادة وعلماً لأن اليهود عرفوا الحق وكتموه وإن كان مديوناً جحد ما عليه من الحق وظلم أهله.
(يربوع) جربوع
هو في المنام رجل حلاف كذاب فمن نازعه نازع إنساناً كذلك وهو في المنام حفار أو نباش أو بحاث.
(يعسوب)
هو في المنام رجل مخصب نفاع مبارك عظيم الخطر مؤمن زاهد دين لا يؤذي أحداً فمن نال منه شيئاً نال مالاً حلالاً مع صحة جسم ومن ملك كثيراً منه يلي على قوم أغنياء.
وحيث انتهى بنا الغرض من الكتاب إلى هذا المقدار فلنكف عنان القلم متكلين على عناية الملك الذي له الاختيار في الإطالة والاختصار ولنشرع في خاتمة مشتملة على أشياء لم نذكرها في المقدمة السابقة تتميماً للمقاصد والأوطار وتحسيناً لوجوه الأحوال والأطوار.
(يعقوب عليه السلام)
من رآه في المنام رزق قوة ونعمة ظاهرة وأزواجاً وأولاداً أقوياء متظاهرين ونال من قبل أحدهم حزناً ثم يفرج عنه ويسر وتقر عينه بما أحب.
(ومن رأى) يعقوب عليه السلام فإنه ينال قرباً إلى اللّه تعالى بطاعته وعبادته ويتصدق على المساكين ويناله شدة في نفسه وهم يحزن أخوة له وربما ذهب بصره ثم يرده اللّه تعالى عليه وإن كان له ابن غائب يرجع إليه سالماً معافى وإن كان له مفقود أو ضال جمع اللّه تعالى عليه ذلك وربما دل على مرض يصيبه أو عقوبة أو ابتلاء بسبب ولده وتكون عاقبته محمودة إن شاء اللّه تعالى ورؤيا يعقوب عليه السلام تدل على الحزن وفقدان الأهل ومن يعز عليه من الأولاد وربما دلت رؤيته على من يمكر به في ماله أو ولده وتدل رؤيته على ضعف البصر والشفاء منه والاجتماع بالأحبة والخلاص من الشدائد ثم يؤول أمره إلى سلامة وربما دلت رؤيته على عابر الرؤيا وعلى المال الجزيل والأسفار وعلو الأسعار ووجود الضائع وضياع الموجود وحسن العاقبة في الأهل والمال والولود وإن رأت المرأة يعقوب عليه السلام خيف على ولدها من سجن أو تهمة ويكون بريئاً مما يتهم به.
(يوسف عليه السلام)
رؤيته في المنام دالة على الملك والخلافة وربما كان في زمنه الغلاء والقحط وفقدان الأهل والأقارب والولد وعلى أن الرائي يمكر به وتدل رؤيته على الحبس والخلاص منه وعلى القحط وعلى الحظ من النساء بسبب ملاحته وحسنه وربما دلت رؤياه على علم الرؤيا وتفسير الأحلام وربما ظفر بعدوه وعفا عنه وأولاده خيراً وربما دلت رؤيته على حفر البحار والأنهار أو التصريف في المياه أو نقل الأموات من بلد إلى بلد وربما ظهرت له معجزة عظيمة لرجوع بصر أبيه عليهما السلام بالقميص الذي أرسله إليه وقميصه في المنام يدل على ذهاب الهموم والأحزان والشفاء من الأمراض فإن كان فيه دم دل على الفرقة والسجن وإن كان مقدداً دل على التهمة وإن رأت المرأة يوسف عليه السلام زالت نعمتها وعمي بصرها وضاقت بها السبل وامتلأت بالحب لذوي الأقدار وإن كانت في شيء من ذلك تاب اللّه عليها وبلغت قصدها أو تزوجت إن كانت عزباء واستغنت إن كانت فقيرة وحسنت عاقبتها في الدنيا والآخرة وإن رآه صغير نقص حظه من بين أخواته.
(ومن رأى) يوسف عليه السلام فإنه يكذب عليه ويظلم ويحبس وتناله شدة ثم يملك بعد ذلك ملكاً وينال ظفراً وعزاً وأولاداً وتخضع له الأولياء والأقارب لأن أخوته خضعوا له ويكون كثير الصدقة والإحسان.
(ومن رأى) يوسف عليه السلام فإنه يصيبه بلاء وفتنة من قبل أخوته من مكر يمكرون به حتى يسجن ثم ينجو من ذلك السجن ويعطيه اللّه تعالى العبادة ويكرمه اللّه تعالى بالذكر والثناء ويعينه ويقويه بعد ضعفه ويظفر بجميع أعدائه ويعطيهم العطايا ويعفو عنهم.
(ومن رأى) يوسف عليه السلام يكلمه أو يعطيه شيئاً فإنه يصير معبراً للمنامات عارفاً بعلم التواريخ.
(ومن رأى) يوسف عليه السلام نال خيراً في غربته وإن كان مسجوناً خلص من سجنه خضع له أعداؤه وظفر بهم وإن كان غائباً رجع إلى وطنه سالماً وإن كان طالباً للرياسة نالها وإن رآه من يطلب نكاح امرأة أو شراء جارية جميلة يملكها وينال مراده منها.
(يونس عليه الصلاة والسلام)
من رآه في المنام فإنه يتعجل في أمر يناله منه حبس وضيق وهم ثم ينجو بعد ذلك ويتمتع إلى حين وتكون معاملته مع قوم خائفين ويكون سريع الغضب سريع الرضا.
(يحيى عليه الصلاة والسلام)
من رآه في المنام فإنه يؤتى ورعاً وتقى وعصمة من الآفات ولا يكون له نظير لقوله تعالى: {لم نجعل له من قبل سمياً}. وقوله: {وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين}.
(ومن رأى) يحيى عليه السلام فإن ذلك حياة ودولة وبشارة تأتيه.
(يد)
هي في المنام إحسان الرجل وظهره سنده واليد اليمنى قوة صاحب الرؤيا ومعيشته وكسبه وماله ومعروفه.
(ومن رأى) أن يده طالت وقويت فإن كان والياً فهو ظفر بأعدائه وقوة أعوانه وقواده ونفاذهم في أمورهم وغلبتهم وطاعتهم له حيث صرفهم وبعثهم ونصرهم على من عاداهم واليد للسوقي حذقه وكياسته وإن رأى أن يده اتصلت بها يد أخرى فإنه إن كان والياً يملك مثل ما ملك من البلدان والعساكر ويصيب دولة بعد دولة وكذلك التاجر والسوقي وربما ولد له أخ وابن أو قدم عليه غائب وإن رأى أنه يرى بيده كما يرى بعينه فإنه يكثر ملامة من لا يحل له وإن رأى أن يديه مبسوطتان فإنه رجل سخي ينفق كل ماله وإن رأى أنه يمشي على يديه فإنه يعتمد في أمر يطلبه على أخيه أو ولده أو شريكه وإن رأى أن يده اليمنى من ذهب فإنه يذهب كسبه ودولته وبطشه وإن رأى أن يده اليمنى كلمته فقالت أحسنت فإنه يحسن معيشته وإن رأى أن يده اليسرى كلمته فإن إخوانه ينكرونه أو امرأته أو شريكه وإن كان كلامهما توبيخاً هو قبح الأفعال وإن كان واعظاً فهو نذير وإن كان بشارة فهو فوز وإن رأى أنه أدخل يده تحت إبطه وأخرجها ولها نور فإنه إن كان طالب علم نال رياسة في علمه وإن كان سلطاناً نال ولاية عليه وإن كان تاجراً نال رياسة وذكراً وصدقاً وإن كان سوقياً أو صانعاً نال رياسة وذكراً وإن خرجت نار من يده فإنه إن كان طالب علم نال في علمه سلطاناً وفصاحة وإن كان والياً نال سلطنة وقوة وغلبة وإن كان تاجراً نال غلبة في تجارته وكذلك السوقي والصانع وإن خرج من يده ماء فإنه ينال مالاً واليدان يدلان على المرتبة والدولة ويدلان على صلاح الأعمال لمن يأخذ ويعطي بيديه واليد اليمنى تدل على ابن أو أب أو صديق أو من يعاشره ممن يحل عندك محل اليمين واليد اليسرى تدل على المرأة والأم والأخت والبنت والجارية وإن رأى فقد إحدى يديه دل ذلك على فقدانه بعض من دلت تلك اليد عليه واليدان يدلان جميعاً على الصناعات التي تعمل باليد وعلى الكتب والكلام لأن الصنائع تعمل باليد وكذلك الكتب ولأن الكلام تتحرك اليد عنده واليد تدل على الولد والأخ والمال والزوجة والشريك والصديق.
(ومن رأى) يده قطعت وبانت منه دل على موت أخيه أو صديقه أو كاتبه أو سقط ما بينهما من المواصلة والألفة.
(ومن رأى) أنه أمسك بيمينه أحداً من أخوته ثم أداره إلى شماله دل على إهانة من داره إليها من صديق أو عدو.
(ومن رأى) في يده طولاً فإنه يكون كثير الطول على الناس بالفضل والإنعام والجود والكرم.
(ومن رأى) سلطاناً قطع يديه ورجليه من خلاف فإنه يتوب.
(ومن رأى) إحدى يديه قصرت دل على قصره عن المعروف.
(ومن رأى) يديه ورجليه متقطعة من غير أن يقطعها سلطان فإنه مفسد.
(ومن رأى) أنه ليس له يد فإنه عاشق.
(ومن رأى) من الولاة أن يديه ورجليه قطعت فإنه يعزل.
(ومن رأى) أن يداً من يديه أو أيادي دلت على كثرة صنائع الناس من المعروف إليه وعلى كثرت المنة بالأيادي منهم عليه وقيل يدل ذلك على كثرة أخوته أو إخوانه أو على قوته وسلطانه.
(ومن رأى) أن يديه مقبوضتان دل على بخله.
(ومن رأى) أنه يمشي على يديه استعان بهما على معاشه.
(ومن رأى) أنه يجرح يديه بسكين فإنه يتعجب من شيء لقوله تعالى: {فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن}.
(ومن رأى) أن يمينه شلت توقفت معيشته أو ارتكب ذنباً عظيماً.
(ومن رأى) يده صارت ذهباً دل على ذهاب ما في يده وإن رأى أن يده صارت يد نبي فإن اللّه تعالى يهدي قوماً على يديه ويسوق الخير والبركة إليه وإن تحولت يد جبار دل على مكروه وضلال يجري على يديه أو جور عظيم ينسب إليه.
(ومن رأى) أنه أخضب يده في جفنة فيها دم فإنه يحضر فتنة لأن من عادة الجاهلية أنهم كانوا إذا أرادوا الحرب غمسوا أيديهم في جفنة فيها دم وإن رأى أن في يده يد إنسان غيره فإنه يأكل من كسب يده.
(ومن رأى) أنه يأكل يده أو يعضها فإنه يفعل أمراً يندم عليه أو يكون ظالماً لقوله تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه}. واليد المنقوشة بالحناء ذل يصيبه أو حاجة أو ضرورة.
(ومن رأى) يمينه قطعت فإنه يحلف يميناً فاجرة وربما دل على سرقة ومن قطعت يداه ورجلاه فإنه يموت وربما حبس أو قيد أو مرض مرضاً شديداً وربما كان فقراً أو حاجة.
(ومن رأى) أنه يعمل بيده الشمال كما يعمل بيده اليمين في قوة نال مالاً من قوة وانتصر على عدوه ومن طالت يده حتى صارت كالرمح فهو ظالم يطعن في أعراض الناس وإن كان ملكاً فهو زيادة في أمره ونهيه وقبض اليد تقتير في الرزق.
(ومن رأى) يده مقطوعة وأحرزها ولم يفارقها فإنه يستفيد ولداً أو أخاً وإن رأى يده في يد إنسان غيره فإنه ينال مالاً قدره خمسمائة دينار ومن قطعت يده تغرب عن أهله أو تحول من عمل كان يعمله أو صنعة إلى غيرها أو يقطع أحداً من عياله أو غيره عن معيشته أو يكون قاطعاً لرحمه وربما كف عن المحارم والمعاصي والغريب إذا رأى يده قطعت وسال منها الدم أصاب مالاً ورجع إلى بلده وإن لم يخرج منها دم أقام حيث هو منقطع.
(ومن رأى) يده غلت إلى عنقه كف عن المعاصي.
(ومن رأى) أنه تربت يداه فإنه فقر من مال أو نقصان من ولد أو أخ أو علم أو خير.
(ومن رأى) أن عروق يده تفجرت بالدماء فمن كان غنياً ذهب من ماله على قدر الدم وإن كان فقيراً استفاد مالاً نحوه.
(ومن رأى) أن يده تحولتا خاماً طال عمره في سرور.
(ومن رأى) أنه أعسر فإنه يعسر عليه أمره وتدل اليد على الصناعة التي تصدر عنها وعلى المبايعة وعلى العهد وربما دل فقد اليد على الغنى عن السؤال من غير اللّه تعالى وحسن اليد دليل على حسن حال الوالد أو الولد أو طيب المال وكسبه وربما دل ذلك على مصافات الأصدقاء أو الإجراء المساعدين له على مصلحته وربما دل حسن اليد على النصر على الأعداء وإن لم يكن له في اليقظة يد ولا رجل ورأى أن له يداً ورجلاً في المنام انتفع بقريبه أو بمن كان يتودد إليه أو رزق من حيث لا يحتسب.
(ومن رأى) أنه ينفض يديه دل على الفراغ من العمل والمقاطعة والغل في اليد دليل على فساد الدين وزيادة اليد مرض واحتياج إلى ذي يد يتوكأ على يديه أو يعمى بصره ويحتاج إلى عصا تكون في يده كيد ثالثة ومن فقدت يداه وكان من أهل الطاعة حسن توكله على اللّه تعالى وإن كثرت أياديه دل على طمعه في الدنيا واحتفاله بكسبها والاحتفال عليها وإن صارت يده سبعاً أضاع الصلاة واتبع الشهوات ومن صار أعسر فإنها فائدة وبسطة لأن بعد العسر يسراً ومن صارت يده يد سنور ربما ظفر بأعدائه وصار لصاً يتسلق الجدران وربما دل ذلك على دناءة الأصل كما دل على دناءة الكسب.
(ومن رأى) أن يمينه أطول من يساره فإنه يبذل معروفه ويصل إلى مكان يقطعه.
(يبس)
هو في المنام يدل على الأمن من الخوف لقوله تعالى: {فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً ولا تخشى}.
(ومن رأى) أن به مرضاً من يبوسة فقد أسرف في ماله من غير مرضاة اللّه تعالى وأخذ ديوناً من الناس وأسرف فيها ولم يقضها فنزلت به العقوبة.
(يرقان)
هو في المنام لباس أو زوجة غير مناسبة.
(ياسمين)
من وجد في المنام ياسميناً أو رآه نال سروراً وفرحاً وخيراً ويدل على العلماء.
(ومن رأى) الملائكة نزلت تلتقط الياسمين من بلد ذهب علماء تلك البلدة والياسمين أس ومين وهو الكذب وربما دل على انفراج الهموم والأنكاد والزواج للأعزب وما لم ينفتح منه يدل على زواج الأبكار ومن كان يشكو برداً ورأى معه في المنام ياسميناً زال ما به من الشكوك لأن الياسمين حار يابس صالح لمن كان بارد المزاج.
(ياقوت)
هو في المنام فرح ولهو فمن رأى أنه تختم بالياقوت فإنه يكون له زينة واسم وإن رأى أنه أخذ فص ياقوت وكن يتوقع ولداً فإنه تولد له بنت وإلا ملك جارية وإن أراد التزويج تزوج امرأة حسناء جميلة ذات دين لقوله تعالى: {كأنهن الياقوت والمرجان}. ومن وجد فص ياقوت فإنه يصير إليه مال من العجم.
(ومن رأى) أنه استخرج من قعر البحر أو النهر يواقيت كثيرة تكال بالقفزان وتحمل بالأوقار فإنه ينال من كنوز الملوك أو من الرجل المنسوب إليه ذلك النهر مالاً عظيماً والكثير من الياقوت للعالم علم وللوالي ولاية وللتاجر تجارة وقيل إن الياقوت صديق قاسي القلب ومن كان له إكليل من ياقوت ومرجان فإن ذلك عزه وقوته من قبل امرأة أو ملكه من امرأة حسناء وربما كان الياقوت للفقراء قوتاً يحصل لهم وربما كان مصحفاً يقوته وربما كان للمريض نجاة من النار لأن النار لا تعمل في الياقوت.
(ومن رأى) في يده فص ياقوت أحمر فإن امرأة جميلة قاسية القلب تحبه.
(ومن رأى) بيده فصاً يشبه الياقوت وليس بياقوت فإنه يدعي الشرف وليس بشريف.
(يمين اللّه تعالى)
هو في المنام إذا كان يميناً كاذباً فقر وذل وخذلان وخداع وقد يكون اليمين الفاجر خراب المنزل لمن حلفه واليمين الصادق عمل صالح وأمن من الخوف وتقدم بقية الكلام في الحلف في حرف الحاء المهملة.
(يسر)
هو في المنام ضد العسر وربما دل ذلك على التقوى لقوله تعالى: {ومن يتق اللّه يجعل له من أمره يسراً}.
(يقظة)
هي في المنام تدل على أوجه السداد في الأشغال وملازمة الأمور والرجوع في شيء يكرهه الإنسان وزيادة في العمر.
(ومن رأى) أنه أيقظ نائماً فإنه يرشده إلى الطريق.
(يأس من الشيء) يدل على النجاة لقوله تعالى: {فلما استيئسوا منه خلصوا نجياً}.
(ومن رأى) أنه يئس من روح اللّه فإنه يعمل عمل أهل النار.
(يتم)
هو في المنام ذل فمن رأى أنه يتيم فإنه لا يقهر لأن اليتامى مقهورون وأموالهم في يد غيرهم ومن حلق رأس يتيم فإنه يحلق عانة نفسه لأن الفرج في الأعضاء يتيم ماله أخ كاليدين والرجلين والعينين واليتيم في المنام إن كان لمن رآه حق اتصل إليه وانتصر على خصمه.
(ومن رأى) أنه يتيم فإنه يقهر في امرأة أو مال أو ما ينسب إليه.
انتهى تفسير حرف الياء كاملا
العودة الى صفحة تفسير الاحلام الرئيسية واختيار حروف أخرى اضغط هنا
شاهد المزيد من تفسير الاحلام حسب الحروف والاسماء من الألف إلى الياء - اضغط هنا
مواضيع مميزة
تحميل كتب باللغة العربية مميزة والأكثر قراءة - اضغط هنا وحمل كتب عربية
طرق جديدة مجربة وناجحة في الربح من الانترنت - اضغط هنا وابدا بربح المال
لعلاج السحر والحسد - المس والقرين - سوء الحظ والعكوسات - اضغط هنا
العودة للصفحة الرئيسية وكافة الأقسام والارشيف - اضغط هنا
شاهد أيضاً: مواضيع مميزة
علاج السحر والحسد + كتب وبرامج + الزراعة في المنزل + الجمال والموضة + الحالة النفسية + سياحة وسفر + حيوانات اليفة + الطب والحياة الجنسية + علاج السمنة والنحافة + استضافة وتصميم مواقع + التسويق والمبيعات + تيشيرت وملابس + الربح من الانترنت + دليل المواقع المفيدة + معلومات وتسجيلات إسلامية + صور وفيديو + منتجات نادرة للبيع في مصر والسعودية والامارات + ادوية واعشاب خضراء + خدمات عامة + المزيد ...
تعليقات
إرسال تعليق
عزيزي الزائر بادر بوضع تعليق إذا كان الموضوع قد حاز على اعجابك - وساهم معنا بنشر تلك الصفحة لأكبر عدد ممكن من الناس عن طريق المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر والمنتديات عسى أن يستفيد منه الأخرين - مع العلم أن التعليق لن يتم نشره إلا بعد مراجعته.